القائمة
الرئيسية
|
قسم
الفنون
حياتنا الاجتماعية ، في عصرنا الحاضر ، حافلة بالتغيرات الفنية المختلفة
العفوية منها، والتلقائية فكثير ما نجد الإنسان ينحت و يرسم . يتعامل مع
الفن بعشق ، ومحبة وحنان . وذلك ليكون شخصيته الاجتماعية ، والحضارية .
خاصة ، وأن الفن ، في عصرنا ، أصبح كلمة على ألسنة الناس ، ول حنآ
يدخل أعماقهم ، فيطربهم ، ويهز مشاعرهم ؛ ورمزا من رموز الوعي ، والذوق
والثقافة (المتاحف ـ المجلات ـ اللوحات..} من هنا يبرز افتخار الأمم و
الشعوب بفنانيها و مفكريها ، مثلما تفتخر بقياديها وحكامها .
نعم للفن أهمية كبرى لا غنى عنها
أبدا ، فهو يمس خصائص حياتنا اليومية ، كالملبس و المسكن والأثاث . فأي
نشاط إنتاجي أو صناعي يخلو من الذوق الفني ، و الإبداع المحبب ، هو إنتاج
رتيب أو ناقص . وأية صورة طبيعية تبدو حولنا خالية ، من مسحات السحر و
الجمال ، هي
صور جافة وميتة فلا يمكن أن نتصور الأرض دون أن تنبت أخضرا أو شجرا ، ولا
يمكن أن نتصور السماء رمادية اللون . ولا كل الوجوه الإنسانية صور مكررة
دون تغيير . و المباني لونها كلون الطين.
لأن الذوق الجمالي مغروس
في الإنسان منذ وجد ، فهو لا يقدر أن يعيش بدونه ، ولا يرضى بشيء آخر بديلا
عنه منذ طفولته . ومنذ أن درج على الأرض ، أخذ الفن يناجيه ، وأصغى هو
بدوره إليه.
من هنا ، أصبح لزاما علينا
أن نهتم بالفن و الإبداع ؛ ننميه في أطفالنا الصغار ، وهم على مقاعد
الدراسة ، أو في غرفة في البيت ، نرعاهم ، ونوجههم ، دون المساس في جوهر
تعبيرهم ؛ نؤمن لهم كل ما يلزم ، من أجواء و مواد و خامات ، لكي يكون
باستطاعتهم العطاء ، العطاء النافع و البناء . لأن في الفن ، يرى الطفل
شخصيته المستقلة ، ويرى ذاته القادرة ، عدا عن تهذيب العقل وصقل الروح.
فعاليات
§في
شهر يناير 2005م تم عمل معرض في ساحة المركز وتم دعوة أطفال المنطقة
الوسطى ( المدام - الرفيعة - المليحة - الذيد ) لحضوره للمشاركة في
الورشة الفنية المقامة بالمركز، وتم تبادل خبرات الأطفال في مجال الرسم
والتصوير.
§
وفي النهاية تم توزيع الجوائز التشجيعية للأطفال الزائرين من قبل
أطفال المركز المستضيف وتركت هذه الورشة أثرا محببا للأطفال في
الإستمرارية بدعوة أطفال المراكز لمشاهدة أعمالهم وإنجازاتهم
.
|