القائمة
الرئيسية
|
  
قسم
الموسيقى

 مقدمة
تعتبر
التربية الموسيقية من أهم الوسائل التي تحقق التربية الجمالية علاوة على ما
تحققه من الفوائد الكثيرة الأخرى.وتقدم
الخبرات التربوية مفاهيم خاصة وعامة وغرس سلوكيات وخبرات علمية واجتماعية
للمتعلمين، والموسيقى تنظم هذه المفاهيم وتقوم على تقديمها للمتعلم بصورة
مشرفة.
وفي دراسة متخصصة للمجلس العربي للطفولة قالت : إن الموسيقى تتميز كفن
بقدرتها التي لا تضاهى على التأثير في أدق انفعالات الإنسان والتعبير عن
أحاسيسه وعواطفه ومصاحبته في أغلب لحظات وجوده مشيرة إلى ارتباط الطفل
بالموسيقي بدءا من إنصاته لدقات قلب أمه أو غنائها له في المهد وما يصحب
ذلك من فرحة بالموسيقى في أغاني الأطفال وحيويتهم ونشاطهم باندماجهم في
الألحان.
وأضافت الدراسة أن المفكرين والفلاسفة
انتبهوا منذ القدم إلى أهمية دور الموسيقى في التأثير والتعبير ودورها الذي
لا بديل عنه في إنماء طاقات الطفل المختلفة.
وأوضحت أن شخصية الطفل تتركب من
عدد من المكونات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية تتفاعل مع بعضها
البعض وتتبادل التأثيرات مشيرة إلى أنه من الناحية الجسمية فإن التربية
الموسيقية تؤدى إلى تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسماني وأيضا
مجموعة من المهارات الحركية إضافة إلى تدريب الأذن على التمييز بين الأصوات
المختلفة وتنمية هذه الجوانب الجسمية من خلال أنشطة موسيقية متعددة كالتذوق
الموسيقى والغناء والإيقاع الحركي والعزف على الآلات.
ومن الناحية العقلية فان دور التربية
الموسيقية يتمثل في تنمية الإدراك الحسي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم
المنطقي وتنمية الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار إضافة إلى مساهمة
الموسيقى في تسهيل تعلم وتلقى المواد الدراسية وذلك على عكس ما يعتقد البعض
.
وأشارت إلى تأثير الموسيقى على الناحية
الانفعالية لدى الطفل حيث تؤثر في شخصيته وقدرته على التحرر من التوتر
والقلق فيصبح أكثر توازنا إضافة إلى أن الموسيقى تستثير في الطفل انفعالات
عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها وهو ما يساهم في
إغناء عالمه بالمشاعر التي تزيد من إحساسه بإنسانيته.
وقالت الدراسة إن التربية الموسيقية تساهم في تنمية الجوانب الاجتماعية لدى
الطفل موضحة أنه في أثناء الغناء والألعاب الموسيقية تشتد ثقته بنفسه ويعبر
عن أحاسيسه بلا خجل ويوطد علاقته بأقرانه إضافة إلى الجانب الترفيهي في
حياته فضلا عن أن الموسيقى تنقل التراث الثقافي والفني إلى الأطفال.
وأضافت أن الموسيقى لا تسعد الطفل فقط بل
تساعده على نماء شخصيته في كل جوانبها وعليه فلابد أن يكون لها مكان أفضل
في الحياة اليومية للطفل وفى المدارس مشيرة إلى أهمية الاستماع والتذوق
الموسيقى الذي يعد دعامة أساسية في عملية تربية الطفل بالموسيقى.
بداية الصفحة

-
في شهر يناير قام فريق العزف
بالمركز بالتدريب على مقطوعة للموسيقار عمر خيرت والتدريب على أغنية شباب
الأقصى من أداء الأطفال غناءاً وعزفاً .
-
في شهر فيراير قام أيضاً فريق
العزف بالتدريب على مقطوعة أخرى للموسيقار عمر خيرت وكانت نتيجة التدريب
مثمرة وقد استمتع بها وشجعهم ذلك على الاستمرار في التطور الدائم للعزف
على مختلف الآلات الموسيقية .
-
تم تكوين فريق كورال للمركز
وتمتع هذا الفريق بنعومة الأداء في الغناء الف ردي
والجماعي .
-
في شهر مارس 12/3/2005 شاركت
الطفلة ميثاء حمد من وفد الامارات في مسابقة الأنشودة "
هويتنا والعولم ة"
وحازت على المرتبة الثالثة على مستوى الوطن العربي .
-
ومن النتائج المثمرة في
المسابقات الفردية فازت الطفلة مريم عبيد الكعبي بجائزة التفرد في
الابداع الغنائي ف ي
مسابقة المبدع العربي الصغير على مستوى الوطن العربي من جامعة الدول
العربية .
بداية الصفحة
|