القائمة الرئيسية

عن المركز

الثميد

التربية الإسلامية

الحاسوب

الثقافي

الفنون

البراعم

العلوم

الموسيقى

الرياضة

ألبوم الصور

نموذج انتساب

 
[FrontPage Save Results Component]

همسة في أذن المربي

التربية الدينية للأطفال

لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.

ومن هذا المنطلق نسعى في المركز لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:

1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة"، ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذُكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات.

4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها..

5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربي كل خير.

6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم، ولهذا أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.

7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربي الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة..." وكذا يرسم بسلوكه نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده ويشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة، وتُنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.

8- يستفيد المربي من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد الأطفال بما هو مرغوب فيه من السلوك، ويحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.

وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع إبراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.

وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.

9- يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والإقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك.

10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجا
ت الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم".

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها ويحرص المربي أن يجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، ويطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب.

12- إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه، وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائماً على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، ما يصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع إشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.

13- غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره، بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع، وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربي يسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي.

بداية الصفحة


  •   ترسيخ العقيدة الإسلامية السمحاء لدى الطفل فكراً وسلوكاً .

  •  تنمية القدرة على تلاوة القرآن الكريم  تلاوة سليمة مجودة  مع الحفظ .

  •  حفظ  الأحاديث الشريفة وفهمها فهماً جيداً .

  •  تعرف جوانب من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم السلوكية في الاستئذان والسلام   ومعاملة الناس .

  • نعرف جوانب حياة الصحابة رضي الله عنهم .

  • تنمية القدرة على الخطابة في المناسبات .

  • الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية في البيت والشارع والمدرسة والمركز .

  • الحرص على العبادات وأداء الصلاة في أوقاتها .

  • تعميق الانتماء الوطني والعربي والإسلامي .

 أعلى

 

 


 

  •  الطهارة في اللباس والجسم والمكان .

  • مربع نص: الاستعاذة والبسملة عند بداية التلاوة .

  • تعلم أحكام التلاوة على يد متخصص .

  • تحسين الصوت عند القراءة وعدم العبث واللهو .

  • إذا مررنا بآية عذاب استعذنا منها وإذا مررنا بآية رحمة طلبناها                                               من الله .

  •  أن يعمل بالقرآن ويتخلق بأخلاقه .

 

 أعلى


 

 مولده 

 ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول الموافق  571م   من عام الفيل

 من أسمائه u

محمد ، أحمد ، نبي الرحمة ، الأمين ، سيد ولد آدم ، طه ، المصطفى

أولاده          u

القاسم ، عبد الله ، إبراهيم ، زينب ، أم كلثوم ، رقية ، فاطمة الزهراء

رياضته         u

المشي ، المصارعة ، سباق الخيل والإبل

وفاته           u

توفي في 12 ربيع الأول سنة 11 هـ   وله من العمر 63 عاماً

 

أعلى

 


         شارك قسم التربية الإسلامية في مسابقة التلاوة التي أجريت في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي حيث كانت نتائج الأطفال المشاركين من مركز الطفل بالثميد كالتالي :

المستوى الجزء

الترتيب

اسم الطفلة
الأول قد سمع       الأول         صفية أحمد السيد
الثاني تبارك       الثالث        ناعمة جمعة سالم
الثالث عمّ       الثالث        خولة سالم محمد
      الخامس    فاطمة سالم مصبح
الرابع ص، ق        الأول        مريم عبيد خليفة

أعلى

 


قال تعالى

((وَرَتلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً))

أحكام التجويد

التجويد: هو العلم الذي يُعلِّمنا النطق بحروف القرآن الكريم. قال تعالى: ((وَرَتِّل القُرآن تَرْتيلا))

والترتيل: تجويد القراءة.

أحكام النُّونِ الساكنة والتنوين، وهي أربعة أحكام: الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء.

  1. الإظهار: وهو إظهار النطق بالنون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدها أي حرف من الحروف الحلقية الآتية:” ء-هـ-ع-ح-غ-خ“ ويجمعها قولك همزة، فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء.

إظهار النون الساكنة

المثال

ن ء

النون الساكنة مع الهمز

مَنْ أَنْبَأكَ هَذا

ن هـ

النون الساكنة مع الهاء

إنْ هُوَ إلاّ وحيٌ يُوحَى

ن ع

النون الساكنة مع العين

خَلق الإنسَانَ مِن عَلق

ن ح

النون الساكنة مع الحاء

وَيَرْزقه مِن حَيْثُ لا يحتَسب

ن غ

النون الساكنة مع الغين

وَما مِنْ غَائِبَةٍ

ن خ

النون الساكنة مع الخاء

ذلِكَ لِمَن خَشِي رَبَّه

إظهار التنوين

المثال

تنوين مع ء

التنوين مع الهمز

وَأرسَلَ عَليْهم طَيْراً أبابِيلْ

تنوين مع هـ

التنوين مع الهاء

وَلِكُلِّ قومٍ هَاد

تنوين مع ع

التنوين مع العين

ثم لتسألنَّ يَوْمَئذٍ عَنِ النعِيم

تنوين مع ح

التنوين مع الحاء

وَأقْرضوا اللّهَ قَرضاً حَسَناً

تنوين مع ع

التنوين مع العين

مَاءً غَدَقاً

تنوين مع خ

التنوين مع الخاء

كاذِبَة خَاطِئَةٍ

  1. الإدغام: ومعناه جعل الحرف الساكن الموجود في آخر الكلمة مع الحرف المتحرك بعده كحرف واحد مشدد، فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وجاء بعدهما حرف من حروف ”يَرملُون“ فإنه ينتج عن هذا الإدغام حرف واحد مشدد لتقارب نطقها، مثل: ((مَنْ يَعْمَل)) فإن النون تدغم في الياء ويصيران كالياء المشددة .

والإدغام قسمان

القسم الأول: إدغام بغنة: وذلك إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما حرف الياء أو النون أو الميم أو الواو وهي حروف كلمة ”يَنْمُو“ كما في الأمثلة الآتية:

 الحرف

الأمثلة مع النون

الأمثلة مع التنوين

ي (الياء)

فَمَنْ يَعْمَل

وجوه يومئذ

ن (نون)

خَلقكمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة

عَامِلَةٌ ناصِبَة

م (ميم)

مِنْ مَاءٍ مَهِين

رَسُولٌ مِنَ الله

و (واو)

فَمَالَهُ مِنْ وَال

وشَاهدٍ وَمَشْهوُدُ

القسم الثاني: إدغام بغير غُنّه: إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما الراء أو اللام.

الحرف

الأمثلة مع النون

الأمثلة مع التنوين

ر (الراء)

من رَبِّكَ

عيشَةٍ رَاضِيَة

ل (اللام)

وأَنْهَارٌ مِن لَبَن

فعَّالٌ لما يُرِيدْ

  1. الإقلاب: وهو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة ”ميماً“ إذا جاء بعدها ”باء“، مثل: ((مِنْ بَعْد مَا جَاءَتْهُمُ البيَّات)).

  2. الإخفاء: وهو إخفاء نطق النون الساكنة أو ”التنوين“ بشكل متوسط بين الإظهار والإدغام، وذلك إذا جاء بعدهما أحد الأحرف الآتية: ”ص-ذ-ث-ك-ج-ش-ق-س-د-ط-ز-ف-ت-ض-ظ“ وهي الحروف الأولى من هذا البيت:

صف ذا ثناكم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما

الأمثلة:

الحرف

المثال مع النون

المثال مع التنوين

ص

مِنْ صِيَام

عَمَلاً صَالِحاً

ذ

مِنْ ذَلِكَ

صَوَاباً ذَلِكَ

ث

مِنْ ثُلثي الليْل

يَوْمَئِذٍ ثمَانيَة

ك

مَنْ كَذَّبَ

كِتاب كريم

ج

مَنْ جَاءَ بالحَسَنة

كِذّاباً جَزَاء

ش

فمن شَاءَ فَليؤمِنُ

غفورٌ شَكُور

ق

مِنْ قبْل

ورِزْقاً قَالُوا

س

مِنْ سَعَتِه

بشراً سَوِيا

د

وَمَا مِنْ دَابَّة

صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ديناً قيما

ط

مِنْ طَيِّبَاتِ ما رَزقناكُم

قَوْماً طاغِين

ز

قد أفْلحَ مَنْ زكاهَا

غُلاماً زكِيَّا

ف

فمَا كانَ لهُ من فِئَةٍ

زِدْناهُمْ عَذَاباً فوق العَذَاب

ت

إلاّ مَنْ تَابَ

جَنَّاتٍ تجرِي

ض

وَمَن ضَلَّ فإنمّا يَضِل عَلْيهَا

مَكاناً ضيِّقَا

ظ

منْ ظَلم

قوْماً ظَالمِين

أعلى

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الطفل بالثميد 2005   

فريق العمل

الفتيات : جواهر سالم الكعبي ، منى عبدالله الشيباني